دوليمنوعات

نقمة “تيتانيك” تصيب غواصة سياحية

بعد أن فقدت الغواصة السياحية في المحيط الأطلسي، صرّح خفر السواحل الأميركي أن “طائرات كندية من نوع “بي8” التقطت صوت ضوضاء تحت الماء في موقع فقدان الغواصة”، إذ رصد جهاز سونار صوت “طرقات” خلال عمليات البحث وفق ما ذكرته مجلة “رولينغ ستون”.

 

إشارة إلى أن عمليات البحث عن غواصة سياحية مفقودة في المحيط الأطلسي دخلت يومها الرابع، اليوم الأربعاء، إذ تسابق فرق الإنقاذ الزمن للعثور على الغواصة التي اختفت أثناء نقلها ركابا أثرياء في رحلة إلى حطام السفينة (تيتانيك) في المياه العميقة قبالة ساحل كندا. فالغواصة “تيتان” مصممة لتبقى تحت المياه لمدة 96 ساعة، مما يعطي الركاب الخمسة على متنها فترة حتى صباح يوم غد الخميس، قبل أن ينفد الهواء بداخلها. وكان قائد الغواصة وأربعة أشخاص داخلها في وقت مبكر من الأحد الماضي، عندما فقدت الاتصال بالسفينة الأم على السطح بعد ساعة و45 دقيقة من انطلاقها في رحلة غوص تستغرق ساعتين، ومن بين ركاب الغواصة الذين انطلقوا في رحلة سياحية استكشافية تبلغ تكلفتها 250 ألف دولار للشخص الواحد، الملياردير البريطاني، هيميش هاردينغ، ورجل الأعمال من أصل باكستاني، شاه زاده داوود، وابنه سليمان، والاثنان مواطنان بريطانيان.

وذكرت المعلومات أن الغواصة محكمة الإغلاق من الخارج الأمر الذي يمنع مَن بداخلها مِن الهرب دون الحصول على مساعدة خارجية حتى إذا طفت على السطح. أما إذا كانت الغواصة في قاع المحيط، ستواجه جهود الإنقاذ تحديا أكبر بسبب الظروف القاسية على بعد أكثر من ميلين بحريين تحت سطح الماء.

 

تاريخياً، يرقد حطام تايتانيك التي ارتطمت بجبل جليدي وغرقت في أول رحلة لها عام 1912 على بعد 1450 كيلومترا تقريباً شرق مدينة كيب كود بولاية ماساتشوستس الأميركية و644 كيلومترا جنوبي مدينة سانت جونز في مقاطعة نيوفاونلاند بكندا. ويقع حطام السفينة تايتانيك على بعد 3810 أمتار تحت الماء، في مكان لا يصل إليه ضوء الشمس. ولا يمكن إلا لمعدات خاصة أن تصل إلى هذا العمق من دون أن يحطمها ضغط المياه الهائل. ويقع حطام السفينة تايتانيك على بعد 3810 أمتار تحت الماء، في مكان لا يصل إليه ضوء الشمس. ولا يمكن إلا لمعدات خاصة أن تصل إلى هذا العمق من دون أن يحطمها ضغط المياه الهائل. وكان حادث غرق السفينة أودى بحياة أكثر من 1500 راكب على متنها خلدته كتب وأفلام من بينها الفيلم الأميركي الشهير (تيتانيك)، الذي يحمل اسم السفينة، عام 1997 مما جدد الاهتمام العام بالغوص لمشاهدة حطامها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى