كركي: سنكون الى جانب المضمونين بعدم تحميلهم أي أعباء إضافية نتيجة رفع الدعم عن الدواء
وطنية – النبطية – تفقد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، مكتب النبطية الاقليمي حيث التقى مدير المركز حسين سويدان والعاملين. واطلع على سير العمل وأوضاع المستخدمين، كما عاين على الأرض طريقة التعاطي مع المضمونين وأشرف على كيفية معالجة مختلف معاملاتهم من ضمان صحي، تعويضات عائلية وتعويضات نهاية الخدمة. وأعطى التوجيهات اللازمة بضرورة حسن استقبالهم والاسراع في إنجازها على أكمل وجه.
وبعد كلمة ترحيبية من سويدان، قال كركي: “ان وزارة الصحة العامة هي الجهة المسؤولة عن تحديد أسعار الدواء المعتمدة من قبل الصيدليات في لبنان، وأن الضمان الاجتماعي لديه الاستقلالية التامة باختيار الأدوية التي يدرجها ضمن لوائحه والأسعار التي يعتمدها على هذه الأدوية”.
وأشار الى أن “اللوائح الأخيرة التي عممتها وزارة الصحة العامة بعد ظهر يوم الجمعة الفائت لم يتسن لإدارته بعد الإطلاع عليها وإعداد الدراسات اللازمة وبالتالي تقديم الاقتراحات المناسبة لمجلس الادارة بصفته المعني بإقرار لوائح الأدوية في الصندوق، أي إدخال وشطب الأدوية ومن ثم تحديد سياسة الأسعار والتسعير في الضمان الاجتماعي”.
وذكر “أن مجلس إدارة الصندوق بتشكيلة أعضائه يمثل كل من الاتحاد العمالي العام بعشرة أعضاء والهيئات الاقتصادية بعشرة أيضا والدولة بستة، الأمر الذي يحتم ضرورة توافق هذه الجهات الثلاث للبت بموضوع الدواء في ضوء المقترحات التي ترفعها الإدارة واتخاذ القرارت المتوجبة بشأنها بناء على ما خلص اليه قرار وزير الصحة العامة بوضع لوائح مدعومة وغير مدعومة. وعليه، فإن الإدارة التنفيذية سوف تحضِّر كامل الملف وترفعه الى مجلس الإدارة”.
وفي هذا السياق، أكد كركي “أن إدارة الصندوق هي الى جانب المواطنين بشكل عام والمضمونين بشكل خاص وستسعى كي تبقى كافة الادوية مدعومة كما كانت وعدم سحب أي دواء من اللوائح المعتمدة في الصندوق، إلا أن هكذا إجراء يحتاج الى تحديد الكلفة المالية في حال استمر الضمان على واقع الحال والأهم إتخاذ القرار المناسب من قبل مجلس الإدارة، الجهة المسؤولة عن هذا الملف وفقا لقانون وأنظمة الضمان الإجتماعي”.
وبمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، تقدم كركي “بأسمى آيات التهاني والتبريك للامة الاسلامية والعربية جمعاء”، متمنيا “للبنان عموما ولمستخدمي الصندوق خصوصا ان تكون بركة ورحمة هذا العيد فاتحة لفرج قريب وبارقة أمل من أجل غد افضل وان يعود عليهم بالخير واليمن والبركات، ويشكرهم على جهودهم وتفانيهم في العمل لتبقى هذه المؤسسة الوطنية الجامعة شعلة تهدي السبيل في هذا النفق المظلم”.