توقُّف معمليّ الزهراني وديرعمار تباعًا: وداعاً أيتها الكهرباء
ومع ذلك، يُرجَّح زيادة التقنين في الأيام المقبلة إلى حد انعدام الكهرباء. إذ “لم تتمكن مؤسسة كهرباء لبنان من تفريغ القسم الأول من شحنة مادة الغاز أويل الموجودة في المياه الإقليمية اللبنانية الراسية قبالة مصب معمل دير عمار، جراء عدم فتح الإعتماد المستندي العائد له، الأمر الذي أدى إلى استنفاد خزين هذه المادة بشكل حاد جدًا في المعامل العاملة على هذه المادة”.
وبناءً عليه، ستعمد المؤسسة إلى “توقيف معملي دير عمار والزهراني بالتتابع، مما سيخفض القدرة الإنتاجية الإجمالية بحوالى 150 ميغاواط ويؤدي إلى إطالة فترة الانتاج من هذه المعامل بحوالي أربعة أيام إضافية، وذلك لحين تبيان ما ستؤول إليه مسألة الإعتماد المستندي مطلع الأسبوع المقبل، ليصار على أثرها، في حال تم فتحه، إلى تفريغ حمولة الناقلة البحرية الموجودة وإعادة من ثم القدرة الإنتاجية إلى ما كانت عليها”.