ملف البواخر تابع… رالف فيصل: لا علاقة لي بالصفدي
صدر عن السيد رالف فيصل بواسطة وكيله نقيب المحامين السابق بطرس ضومط البيان التالي:
“في حلقات متسلسلة يغلب عليها التهريج والإزدراء في البرنامج المسمى زوراً “يسقط حكم الفاسد” الذي يقدمه المدعوان رياض قبيسي وهادي الأمين على تلفزيون قناة الجديد التي يقوم بعض مالكيها بتشغيل المولدات العكسية في معملي الذوق والجية، وبسبب المنافسة وتضارب المصالح، يجري بث ونشر الاكاذيب وتزوير وتشويه الحقائق حول صفقة سمسرات مزعومة تطال مشروع بواخر الطاقة اقدم عليها السيد رالف فيصل.
وتبياناً للحقائق نوضح ما يلي:
أولاً- بعد نحو الشهر والنصف من فض العروض وإعلان فوز شركة كاربورشيب بالمناقصة العالمية لاستجرار الطاقة من المعامل العائمة كحل مؤقت، حضر السيد فاضل رعد وعرض تقديم الدراسات والأشغال البيئية ، ولأن فاضل رعد لم يف بالتزاماته وتعهداته لم يدفع له رالف فيصل المبالغ المتفق عليها مما دفع بفاضل رعد في سنة 2017 الى تقديم دعوى مدنية للمطالبة بالمبالغ المزعومة.
ثانياً- قام فاضل رعد بتسجيل أحاديثه مع رالف فيصل دون علمه وهي بإيجاز كالتالي:
o ان بعض هذه التسجيلات ليست بصوت رالف فيصل وبعضها الآخر بصوت منسوب اليه وهي في معظمها متقطعة ومقتطفات ولا يوجد ترابط بين مواضيعها وخضعت للمونتاج اضافة وحذفاً وتركيبا،ً وقد جاءت خارجة عن سياقها، مما أدى الى تشويه مضمونها ومدلولها.
o ان بعض هذه التسجيلات تثبت ان لا معرفة ولا علاقة لرالف فيصل مع الوزير محمد الصفدي والسيد أحمد الصفدي وان معرفة رالف فيصل بفراس صفي الدين هي معرفة سطحية. ليس للوزير جبران باسيل والسيدة ندى البستاني في حينه، اية علاقة بهذه التسجيلات انما الأمر محصور بقيمة البند الجزائي، وكل ما قام به السيدان قبيسي والأمين هو من قبيل التحليل الخاطئ والمقصود.
o ان بعض هذه التسجيلات هي أجوبة على اسئلة كان يطرحها فاضل رعد على رالف فيصل في مواضيع مختلفة لا علاقة لها بالتعاقد فيما بينهما.
o ان الأرقام الواردة في التسجيلات هي ارقام تتعلق بالأمور البيئية وبالغرامة التي دفعتها الشركة لمؤسسة كهرباء لبنان لتأخر وصول احدى بواخرها، وكلفة الاصلاحات التي تحملتها الشركة نتيجة الأعطال التي تعرضت لها مولدات الباخرة في بداية تشغيلها بسبب عدم مطابقة مواصفات الفيول.
ثالثاً- اقدم السيدان قبيسي والأمين قصداً وعمداً على تحريف وتحوير وتزوير كلمة “Tension” الواردة في احد التسجيلات والتي تعني التوتر او عدم الود بين الوزير جبران باسيل والنقيب سمير ضومط، بالرغم من وضوح التسجيل الصوتي وتم استبدال الكلمة بكلمة ”كمشن” أي “Commission” وذلك بقصد الايحاء للرأي العام زوراً ان هناك عملية سمسرة بين الوزير باسيل والنقيب ضومط.
رابعاً- نتحدى رياض قبيسي وهادي الأمين وقناة الجديد باثبات قيام رالف فيصل بدفع عمولات أو سمسرات أو اي مبلغ من أجل ربح المناقصة التي تمت وفقاً للأصول والمعايير العالمية، مع التأكيد على ان انتاج الطاقة من البواخر اثبت انه أرخص من انتاجها من معامل ثابتة في لبنان، او انتاجها من المولدات الخاصة، والأرخص من إستجرارها من سوريا.
ونسألكم مثلاً عن كلفة انتاج الطاقة في معملي صور وبعلبك الأغلى ثمناً بأشواط لسد جزء من ساعات التغذية التي كانت تؤمنها البواخر، ما ادى الى تكبيد الخزينة اعباء اضافية.
ونسألهم عن الأسباب التي ادت بالمواطن اللبناني الى دفع مصاريف وأعباء اضافية للمولدات الخاصة وعمن يستفيد من ذلك بعد توقف انتاج الطاقة من البواخر وخسارة بين اربع وست ساعات من التغذية الكهربائية.
خامساً- ان ما يقوم به المدعوان رياض قبيسي وهادي الأمين بالاشتراك مع قناة الجديد وآخرين هو إفشاء لسرية التحقيق باعتبار ان التسجيلات هي جزء من الأدلة في الملف، كما هو من قبيل تضليل الرأي العام والتأثير على القضاء وتهديد والضغط على العدالة للقيام بأعمال غير عادلة والتدخل في اعمال السلطة القضائية بالإضافة الى التزوير والإفتراء والقدح والذم.
ولم يعد ممكناً السكوت عن تمادي قناة الجديد وهادي الأمين ورياض قبيسي وآخرين على ارتكاب افعالهم الجرمية والحاق الضرر الفادح بالموكل، لذا ىسنحتفظ بحقنا بمقاضاة كل فاعل وشريك ومتدخل ومحرض امام القضاء الجزائي.
سادساً- والأهم ان يعرف الراي العام ان ملاحقة رالف فيصل وفاضل رعد هي نتيجة الحملة التضليلية لأهداف مشبوهة ودوافع تجارية. وبالتأكيد لا توجد اية رشوة او سمسرات البتة، فليس من مال تم دفعه ولا يوجد اي شخص قد قبض، ”بدليل الدعوى المدنية المرفوعة من فاضل رعد للمطالبة بأموال”، وإن الموكل لم يرتكب اي جرم جزائي على الاطلاق”.