في حلبا كادت أن تقع مجزرة ثانية مع القوميين
مع انقسام الحزب السوري القومي الاجتماعي الى قسمين الاول لا يزال تحت جناح النائب أسعد حردان الذي تمكن من السيطرة على قرار الحزب على مدى أكثر من ثلاثين سنة، وقسم تمكن من الانقلاب على حردان في الانتخابات الحزبية الاخيرة وسيطر على المنفذيات والمديريات التي كانت تابعة لحردان.
ما حصل في حلبا عكار، أن الجناح الثاني في الحزب يدير الشؤون الحزبية في المنطقة من مبنى منفذية حلبا التي شهدت قبل سنوات مجزرة بحق القوميين الذين قتلوا على يد بعض المجموعات المسلحة في المنطقة عقب أحداث 7 ايار، هذا الفريق تعرض لهجوم مسلح من قبل عناصر موالية لحردان جاءت لتستولي على مقر المنفذية في المنطقة فجرى استنفار كبير بين القوميين وجرت اتصالات رفيعة مع قيادات الحزب بجناحية والاجهزة الامنية اسفرت عن انسحاب المجموعة التي كانت تدير العمل الحزبي لصالح تلك التي تؤيد حردان، وأدى الاشكال الى سقوط جريح.
وتعيش المنطقة حالة ترقب وحذر على خلفية المظاهر المسلحة وسط مخاوف من جولة ثانية بين الفريقين تنذر باستعراض عسكري خطير ان لم يتم تدارك الامر.