اجازة سياسية ظاهرة وترقب لزيارة لودريان ومعاودة مفاوضات ترسيم الحدود
في الظاهر تبدو الحركة السياسية في اجازة الاعياد، لكنها عمليا في دوامة المراوحة الحكومية، التي انعكست جمودا قاتلا زاد من وطأة الضغوط والتحديات التي يعاني منها اللبنانيون.
ويحاول اهل السلطة ضبط مواقفهم وحركتهم على ايقاع المواعيد المرتقبة هذا الاسبوع وابرزها استئناف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية اللبنانية وزيارة وزير خارجية فرنسا جان ايف لو دريان.
اما العنوان الحكومي، فحضر في عظات عيد الفصح وفي تغريدات التهنئة به. في العظات، دعوات متكررة إلى الإسراع بتأليف حكومة يتولاها اختصاصيون وتنتزع ثقة الشعب بإنجازاتها. فالبطريرك الراعي جدد مطالبته بالحياد مشددا على ان لبنان لا يقوم من دون مؤتمر دولي، فيما لفت المطران الياس عودة الى الحاجة الى حكومة تفرض هيبة الدولة.
وأمل رئيس الجمهورية ميشال عون ان يعبر جميع اللبنانيين عتبة الخلاص من نفق الأزمة الراهنة، كذلك سأل الرئيس المكلف سعد الحريري، الله، ان يمكن لبنان من العبور إلى مرحلة من الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي.
اقليميا برز تفاؤل الرئيس الايراني بمحادثات فيينا معلنا قرب رفع العقوبات عن بلاده في الاسابيع المقبلة، مقابل التفاؤل الايراني برز تأكيد مستشار الأمن القومي الأميركي عدم التوصل لاتفاق مع إيران حتى الآن في فيينا. بالتوزي اعلان عن تبادل السجناء بين ايران والولايات المتحدة اكده التلفزيون الايراني نقلا عن مسؤول، الامر الذي نفته الخارجية الاميركية.