ليلة ساخنة في القدس.. 105 إصابات بمواجهات عنيفة مع الاحتلال
أصيب عشرات الشبان، مساء الخميس، أحدهم في رأسه، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في باب العمود بالقدس المحتلة، في اليوم العاشر من شهر رمضان الفضيل.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن أحدث إحصائية لمواجهات محيط البلدة القديمة في القدس بلغت 105 إصابات نقل منها 21 إصابة للمستشفى لتلقي العلاج، مشيرةً إلى أن الشاب الذي أصيب في الرأس خلال المواجهات حالته متوسطة، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأضافت أن الإصابات وصفت ما بين متوسطة وطفيفة، وبقية الاصابات تم علاجها ميدانيا.
وأغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، باب حطة أحد الأبواب الرئيسية المؤدية للمسجد الأقصى المبارك، ونصبت العديد من الحواجز العسكرية، ومنعت المصلين من دخوله لأداء صلاة الفجر.
وأفاد مراسل (صفا) أن مئات المصلين تجمهروا أمام باب حطة، ورددوا الهتافات المناصرة للمسجد الأقصى والمنددة بإجراءات الاحتلال.
وأضاف مراسلنا أن حافلة تقلّ مصلين من مخيم شعفاط شمال القدس تعرضت لاعتداء بالحجارة من المستوطنين مما أدى إلى تهشم زجاجها وإصابة مسنة بجروح مختلفة.
وشهد محيط باب العمود بالقدس المحتلة استنفارًا وانتشارًا لقوات الاحتلال، ولاحقت الشبان بالخيالة وسيارة المياه العادمة.
وقمعت قوات الاحتلال الشبان بالأعيرة المطاطية وقنابل الصوت خلال تجمهرهم في باب العمود، وترديدهم للتكبيرات وهتافات نصرة للمسجد الأقصى.
فيما أصيب شرطي إسرائيلي بجروح في وجهه، بعد استهدافه بالحجارة من قبل الشبان خلال المواجهات في باب العمود.
وأعلنت شرطة الاحتلال عن إصابة أحد عناصرها من فرقة الخيالة، أثناء المواجهات.
فيما هاجم عشرات المستوطنين بيوت مقدسيين قريبة من تظاهرات المستوطنين قرب باب الخليل وبالبلدة القديمة بالتزامن مع قمع قوات الاحتلال للمواطنين في مختلف أنحاء القدس.
وأظهرت فيديوهات نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مستوطنين يطلقون النار صوب المواطنين المقدسين في تطور لافت داخل مدينة القدس وسط صمت شرطة الاحتلال وقيامها بقمع المواطنين المقدسيين الآمنين.