العصيان المدني لأسقاط السلطة
فؤاد ابو زيد – الديار
هذه السلطة الخبيثة المتآمرة، تعمل على تحويل الجيش وقوى الأمن الى عدو للشعب اللبناني، وبذلك يخلو لها الجو للفلفة جريمة تفجير مرفأ بيروت، واستمرار تعطيل تشكيل الحكومة، والافادة من لعبة الدولار، والتملص من المحافظة على اموال المودعين، والسلطة التي لا يهمها سقوط القتلى والجرحى في التفجير، ولا جوع ٦٠ بالمئة من المواطنين، ولا بهجرة آلاف الاطباء والمهندسين ولا بمصير الاف الطلاب في الداخل والخارج، ولا باقفال الاف المحال والمصانع، ولا بموت الاف المواطنين بمرض كورونا بسبب سوء ادارة عملية التلقيح، ولا يعنيها تهريب المحروقات والمأكولات المدعومة الى سوريا برا، والى غير سوريا جوا ،هذه السلطة يجب أن تحاكم بجرم الخيانة العظمى.
كيف يمكن قبول تصريحات وزراء الطاقة، والاقتصاد، والصحة الذين بشروا اللبنانيين بالعتمة الكاملة وبارتفاع الاسعار الجنوني، وبالمزيد من موتى كورونا ومن المصابين بهذا الوباء.
***
البطريرك بشارة الراعي أكد المؤكد، ان الجيش هو جيش الشعب وليس جيش السلطة ولا يحق لهذه السلطة أن تحوّله الى جيش لقمع الشعب، ودعا الثوار الى تجنب أي صدام معه، وفي بعض أخبار أمس أن القصر الجمهوري يشهد عملية استنفار للحرس الجمهوري بعد تداول أخبار عن قيام تظاهرات في الايام المقبلة بأتجاه القصر تطالب بتشكيل حكومة مستقلة، لكن مطالبهم لن تستجاب، لأن السلطة تطالب بثمن معيّن لا يقبل به أحد داخل لبنان او خارجه.
العصيان المدني، والتظاهر المكثف هما الخرطوشة الاخيرة لوصول الشعب الى حقوقه.