20 قتيلاً و600 جريح على الأقل جراء انفجارات بمعسكر في غينيا الاستوائية
قُتل 20 شخصاً على الأقلّ وأصيب 600 آخرون الأحد، في انفجاراتٍ سببها “الإهمال” أدّت أيضاً إلى تدمير معسكر للجيش وأحياء محيطة به في غينيا الاستوائيّة.
وكان رئيس البلاد تيودورو أوبيانغ نغيما قد أعلن في وقت سابق أنّ الانفجارات أدّت إلى مقتل 15 شخصاً على الأقلّ وإصابة أكثر من 500 آخرين، قبل أن تُواصل حصيلة الضحايا الارتفاع.
واتّهم الرئيس مزارعين بأنّهم سمحوا بانتشار أحد الحرائق والجيش بأنّه أهمل مراقبة ترسانة الأسلحة في المعسكر.
ودمّرت أربعة انفجارات قويّة مبانيَ في هذا المعسكر الواقع في العاصمة الاقتصاديّة باتا بالإضافة إلى عدد لا يُحصى من المنازل المحيطة به.
وقال رئيس البلاد في بيان أذاعه التلفزيون الحكومي، إنّ الأمر يتعلّق “بحادث سببهُ إهمال الوحدة المسؤولة عن تخزين المتفجّرات والديناميت والذخيرة”، مشيراً إلى أنّ التفجيرات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وأظهرت لقطات بثّتها محطّة “تي في جي اي” مباني مدمّرة ومشتعلة وأشخاصاً، بينهم أطفال، يُنتَشلون من بين الرّكام، فيما تمدّد جرحى على أرضيّة مستشفى.
وعرضت المحطّة مقاطع تُظهر تصاعد أعمدة دخان كثيف قالت إنّها تنبعث من معسكر نكوا نتوما العسكريّ في العاصمة الاقتصاديّة باتا.
وذكرت المحطة أنّ أوّل انفجار وقع بعد ظهر الأحد.