أمن وقضاء

مشهد الصباح لا ينطبق على ليل عين الحلوة: هدوء حذر وترقب

عاش مخيم عين الحلوة ليلة صعبة بعد اشتباكات عنيفة أقلقت الآمنين فيه وأهالي صيدا، لكنّ مشهد الأمس لم يكن ظاهرًا صباح اليوم إذ يسود هدوء حذر المنطقة بعد اتصالات ومناشدات انتهت بوقف إطلاق النار من جديد.

وفي التفاصيل، قال قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا أبو إياد الشعلان: “قمنا بتثبيت وقف إطلاق النار بعد جولة على كل مواقعنا في مخيم عين الحلوة وأعطينا تعليماتنا بوقف إطلاق النار تحت أي ظرف وهناك التزام شامل وكامل بالوقف، ونقول للإخوة في “عصبة الأنصار” إنهم جهة صديقة وشريكة في العمل الفلسطيني المشترك، ولن نتعرض أو نشتبك مع أي موقع من مواقعهم”.

من جهتها، قالت عصبة الأنصار في بيان:”عناصر متفلتة من حركة فتح بدأت بالهجوم على مراكزها ومساجدها في حي الطوارىء وحي الصفصاف، رغم التزامها عدم الرد وتصريحها بعدم الدخول في الاشتباكات العبثية”، محملة مسؤولية التفلت “للقيادة الفلسطينية مجتمعة”، مطالبة إياها بـ”محاسبة العناصر المتفلتة ورفع الغطاء عنها”، مشددة على أنها”لن تنجر الى هذه الاشتباكات مهما كانت الاثمان”.

وحتى وقت متأخر من فجر اليوم، كانت أصوات الرشاشات تصدح في الأجواء بالإضافة إلى استخدام القذائف التي طالت بعضها مدينة صيدا وتحديدًا محيط مستشفى صيدا الحكومي ودوار الاميركان ومناطق الفوار والفيلات.

وفي حصيلة الاشتباكات اللّيلية سقط قتيل وهو عنصر في حركة فتح يدعى يونس أبو شقرة أمّا عدد الجرحى فليس دقيقًا بعد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى