اخبار لبنان

الرئاسة الأولى والثالثة… معادلة قطرية هذه تفاصيلها

إنتهت أعمال اللجنة الخماسية لأجل لبنان في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الإثنين، بمشاركة ممثّلي السعودية ومصر والولايات المتحدة وقطر والموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الذي سبق أن زار لبنان ثم السعودية. واتفق الحاضرون على متابعة ودعم جولات لودريان بين لبنان ودول المنطقة.

وعلق أستاذ العلوم السياسية والمفكر الدكتور علي الهيل في حديث لموقع Lebanese Daily ،أنه : “كلما ضاقت الأمور بالشعب اللبناني وبشؤون الرئاسة والحكومة وغيرها، وكلما حدثت أزمة سياسية أو إقتصادية، فلا بد للبنانيين اللجوء الى أشقائهم في دولة قطر”.

وذكّر الهيل بالإتفاق اللبناني الذي عُقد في الدوحة في العام 2008، وكذلك عندما بدأت الحكومة القطرية بدعم الجيش اللبناني وتموينه بما يقارب الـ 70 مليون طناً من المواد الغذائية، وحوالى 5.6 ملايين دولار شهرياً لدعم رواتب عناصر الجيش.

وكشف الهيل أنه من المرجّح “أن تدعم قائد الجيش العماد جوزيف عون ليكون رئيساً للجمهورية، في مقابل أن يتم تعيين تمّام سلام رئيساً للوزراء، لأنه يحظى بدعمٍ من المملكة العربية السعودية”.

واعتبر أن أزمة الشغور الرئاسي في لبنان “دخلت نفقاً مظلماً، ولا يبدو أن هناك ضوء في آخره، وأن تسعة أشهر من الفراغ كافية لبناء مفاعل نووي”.

ورأى أن الأطياف اللبنانية “أضاعت الكثير من الوقت في حين أن 70% من الشعب تحت خط الفقر، مع تدهور الليرة بشكلٍ كبير مقابل الدولار وارتفاع التضخم، وهذا كلّه أدى لأن يَضيق الشعب اللبناني ذرعاً بواقعه”.

وختم: “لسان حال الشعب اللبناني اليوم يقول: دخيلكم خَلصونا، قطر تريد جوزيف عون، فليكن جوزيف عون، لكن خَلصونا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى