افتتح نقيب أطباء لبنان في بيروت يوسف بخاش المؤتمر السادس والعشرين للجمعية اللبنانية لأطباء الغدد الصماء والسكري والدهنيات في لبنان برعاية وزير الصحة فراس ابيض ورئاسة الدكتور أكرم إشتي وبالتعاون مع الجمعيات الاردنية والعراقية والفلسطينية والسورية بحضور حشد مميز من الأطباء والزملاء من لبنان ومن كافة دول الانتشار .
وأشار في كلمة القاها للمناسبة الى أن هذا المؤتمر يأتي بشكله ومضمونه استكمالًا للمؤتمرات التي عملنا على تنشيطها منذ ان تولينا مسؤولياتنا في رئاسة النقابة بعد ان عقدنا العزم على اعادة العلاقات مع الجمعيات العلمية الى مسارها الطبيعي واعادة الثقة بينها وبين النقابة .
ندرك جيدا اهمية مثل هذه المؤتمرات العلمية التي نعتبرها العمود الفقري لتطور المهنة ورفدها بالتقنيات الحديثة وتبادل الدراسات والخبرات العلمية والعملية والاطلاع على آخر ما توصل اليه العلم في هذا الاختصاص الحيوي .
فطبيب الغدد الصماء يعالج واحدا من الامراض المزمنة الاكثر شيوعا وهو مرض السكري حيث يدمج الطبيب المعالج الطب الوقائي بالطب الحيوي ويواكب المريض الى فترات قد تمتد الى سنوات طويلة وهذا عمل ليس بالسهل في ظل التحديات التي يواجهها القطاع بشكل عام.
وأضاف: أن هذا الاختصاص يشهد تحديات كثيرة ليس اولها هجرة الأطباء ولا آخرها الفوضى في القطاع مرورًا بالتحديات التي يواجهها الطبيب بشكل عام وهي تتمثل بارتفاع الفاتورة الاستشفائية وعدم إتخاذ الاحتياطات والالتزام بشروط الوقاية، بحيث تحولت هذه التحديات الى معركة وجودية لا بد من الفوز بها حفاظًا على الانجازات التي تحققت في هذا المجال.
وتابع: يفتتح هذا المؤتمر اعماله مع بداية السنة الثانية من شرف خدمتي للنقابة .
وفي هذه المناسبة اعاهد الزملاء على الاستمرار بنفس الوتيرة والعطاء والخدمة والشفافية التي عهدتموها لدي .
كما اؤكد حرصي على الثقة والعلاقة الوثيقة مع اللجان الطبية ليقيني بانها مفتاح التطور فالعالم يمشي الى الامام والعلم في تطور دائم وتبادل الخبرات اساس في تطوير الطب بشكل عام.
واخيرا اجدد الشكر باسمي وباسم مجلس النقابة وكل طبيب على هذا الانجاز الذي نأمل ان تستكملوه بالمزيد والى لقاء قريب .
وختم: بعد سنة واحدة من شرف خدمة النقابة كنقيب أعاهد الجميع الاستمرار بالعمل الجاد لاعادة المؤتمرات العلمية الى ما كانت عليه قبل الازمات كما اعاهدهم الاستمرار بنفس النهج القائم على الشفافية والمساواة بين الأطباء والزملاء في اي مكان كانوا وفي اي موقع يشغلونه .
