منوعات

مكتب النقابات والمهن الحرة في “أمل” كرم مهندسي إقليم الجنوب

 كرم مكتب النقابات والمهن الحرة في حركة “أمل” اقليم الجنوب – قسم المهندسين، مهندسي اقليم الجنوب منطقة النبطية، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، بحضور مسؤول المكتب المركزي مصطفى فواز، مسؤول المكتب في اقليم الجنوب محمد ترحيني، مسؤول الخدمات للحركة – اقليم الجنوب حسان صفا، مسؤول المهن الحرة في “حزب الله” ربيع تقش، ممثل الحزب القومي السوري الاجتماعي وسام  قانصو، عضو نقابة المهندسين في لبنان سلمان صبح، رئيس دائرة التنظيم المدني في النبطية ياسر جابر ومهندسين من المنطقة.

بعد كلمة لياسر شعيتاني، كانت كلمة لفواز استهلها بتوجيه التهنئة للبنانيين جميعا والمهندسين خصوصا بعيد المقاومة والتحرير، منوها “بالوحدة الوطنية وتعب المجاهدين ودماء الشهداء الذين كانوا اساس الانتصار والتحرير، هذا الانجاز الذي نثر بذاره الامام القائد السيد موسى الصدر وشدد على ضرورة بناء مجتمع المقاومة الذي يقوم على الوحدة وعلى انتظام عمل المؤسسات بشقيها الرسمي والاهلي ومنها نقابة المهندسين وكافة نقابات المهن الحرة. هذه النقابات التي منحها القانون صلاحيات وادوارا تمكنها من لعب دور وطني هام يتمثل بتقديم المشورة العلمية والفنية للمؤسسات العامة على اختلافها، وكذلك تلعب دور المراقب العارف لاداء مؤسسات الدولة ولديها القدرة على قيادة الرأي العامة لما تملكه من طاقات علمية ومهنية تمكنها من اداء هذا الدور الكبير، من هذا المنطلق كان قرار رئيس المجلس النيابي باعطاء دور لهذه النقابات في ابداء الرأي بالتشريعات والقوانين عبر المشاركة باجتماعات اللجان النيابية”.

وأشار إلى أن “القانون أناط بهذه النقابات مسؤوليات كبرى لجهة تنظيم مزاولة المهن ووضع الانظمة الراعية لعمل اعضائها، وألقى على عاتقها مسؤولية رفع المستوى العلمي للمنتسبين وانشاء مراكز التدريب ولا تنتهي القصة مع الدور الاجتماعي الكبير والاساسي لهذه النقابات سواء على مستوى التغطية الصحية او التقاعد لاعضائها كل هذه الادوار والمسؤوليات تتطلب توافر الاموال للقيام باعبائها وحيث ان الازمة الاقتصادية والمالية في البلد اصابت هذه النقابات كما كافة القطاعات والمؤسسات حيث حجزت المصارف اموال النقابات مما ادخلها في ازمة خطيرة”.

وقال: “توجب تحرك مجلس النقابة وكافة القوى لتأمين الايرادات اللازمة من غير طريق زيادة الرسوم والاشتراكات على المنتسبين بل عبر السعي لتعديلات على القوانين بما يسمح بتامين ايرادات تساهم في تغطية النفقات كما جرى مع النقابات الاخرى وهذا لا يتحقق مع مقاطعة مؤسسات الدولة الحكومية والتشريعية والادارية”.

واشار الى “ضرورة عدم أخذ النقابات كمتاريس في الصراع السياسي الحاصل مع المحافظة على التنوع الموجود داخلها وحرية الممارسة السياسية ضمن اطار القانون والنظام وضمان بقاء هذه المؤسسات كالحديقة التي تحتوي كل الوان وانواع الورد”.

وشكر للمهندسين مشاركتهم في الانتخابات ودعم الحركة وحلفائها، معاهدا المحافظة على الامانة واستمرار الجهد وحمل قضايا المهندسين ومصالحهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى