بعدما استهدفت القوات الأميركية يوم الأحد الماضي منشآت لتخزين الأسلحة تستخدمها كتائب حزب الله العراقية وكتائب سيد الشهداء العراقية، بحسب وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، ويعدما ردت الميليشيات يوم الاثنين بهجمات صاروخية على القوات الأميركية لم تسفر عن قتلى أو جرحى، بعثت السفيرة الأمريكية “ليندا توماس غرينفيلد” رسالة إلى رئيس مجلس الأمن وأعضائه بشأن القصف الجوي الأميركي لتجمعات الميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق.
السفيرة الأميركية وصفت القصفَ بأنه دفاع عن النفس وفقا للبند الحادي والخمسين من ميثاق الأمم المتحدة، واخَتَتمت السفيرة الأميركية الرسالة بالقول إن الولايات المتحدة مستعدةٌ لاستخدام الرد الضروري والمناسبِ لأي هجمات أخرى في المستقبل.
وأظهر قرار الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الأحد شن غارات جوية ضد الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا كيف تخطط الإدارة الأميركية للتعامل مع الهجمات على القوات والمنشآت الأميركية في المنطقة.
في هذا السياق، قال مسؤول أميركي رفيع إن الولايات المتحدة سوف ترد بقوة على أي هجوم يستهدفها “حتى لو لم يُقتل أو يُصاب أي عسكري أميركي”، وفقاً لما أوردته صحيفة “واشنطن بوست”.
