اخبار لبنان

الوطني الحر” لن يسمي ميقاتي.. ولا اطلالات اعلامية لنواب “التيار” قبل الاثنين


غرد المسؤول عن العلاقات الدولية في “التيار الوطني الحر” طارق صادق عبر صفحته في “تويتر”: “نحن لن نسمي الميقاتي رئيسا للحكومة، وسنعطي فرصة قصيرة للتشكيل قبل الاستقالة من المجلس النيابي. الميقاتي مرشح الأميركان والمنظومة الفاسدة، بينما نواف سلام كان سفيرا للبنان في الأمم المتحدة ويملك تاريخا عروبيا ومناصرا لفلسطين. بفهم بري والحريري وجنبلاط يمشو بميقاتي بس الحزب ليش؟”

الى ذلك، أشارت معلومات موقع vdlnews ان التيار الوطني الحر طلب من نوابه الغاء كل اطلالاتهم الاعلامية لحين انعقاد اجتماع صباح الاثنين لاتخاذ القرار النهائي في موضوع الاستشارات النيابية.

من جهة أخرى، رأى عضو تكتل “لبنان القوي” النائب حكمت ديب ان “على الرئيس نجيب ميقاتي شبهة في الإثراء غير المشروع وفي مواضيع عدة أخرى”، سائلاً: “هل سيقبل الرأي العام اللبناني والمجتمع المدني بشخص لديه هذه الارتكابات؟”. وأكد أن التكتل متوجه الى عدم التسمية أو تسمية شخص آخر اذا توّفر الحظ له.

وقال في حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” عبر الـLBCI: “اذا اعاد ميقاتي قروض الإسكان مع فوائدهم ينال صوتي، واذا اعاد الـ500 دولار لتأسيس الخط الخليوي، ونحن بأمس الحاجة لكل دولار، الذي أخذ خلافا للقانون، أو اذا تبرع بملياري دولار لشراء الدواء ودعم المحتاجين أصوت له”.

وعن جريمة المرفأ ورفع الحصانات قال: “من الأشرف لكل نائب أو مسؤول رفع الحصانة عنه في قضية انفجار المرفأ تمهيدا لتبرئة البريء وادانة المرتكب.

أضاف: “هذه الجريمة الكبرى تستحق منا التنازل عن أي حصانة أو أي شيء يبعدنا عن معرفة الحقيقة”.

وكشف ديب أن التكتل سيتقدم بعريضة تواقيع مضادة، تحث على الخضوع للقضاء ومعرفة الحقيقة ليس فقط رفع الحصانات. 

وأوضح أن مضمون العريضة غير جاهز حتى الآن، ولكن الخطوط العريضة تنص على تواقيع لرفع الحصانة والخضوع للمجلس العدلي لمعرفة الحقيقة واعطاء أجوبة لأهالي ضحايا المرفأ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى