عون الى قبرص في ايلول.. قمة ثلاثية ارجئت مرتين فهل تكون الثالثة ثابتة؟
خاص المركزية
تعمل دوائر القصر الجمهوري على الاعداد لزيارة رئيس الجمهورية ميشال عون الى قبرص في ايلول المقبل للمشاركة في القمة الثلاثية اللبنانية – القبرصية- اليونانية والتي كان من المفترض ان تعقد في حزيران من العام ٢.١٩ وتم ارجاؤها بسبب التطورات السياسية في قبرص الى اذار ٢٠٢٠ ولكن انعقادها تعثر مع تفشي جائحة كورونا.
وبحسب معلومات ” المركزية”، سيوقع الرؤساء الثلاثة سبع اتفاقيات في مجالات التعاون الامني والتعليم والتجارة الاقتصادية والتعاون الثقافي اضافة الى اتفاقية في مجال السياحة والتي ستشمل مبادرة استراتيجية تسمى الطريق الفينيقي. والاتفاقيات ستوقع
على اساس احترام القانون الدولي وأهداف ومبادئ ميثاق الحقوق الأساسية للأمم المتحدة.
من المواضيع الهامة التي سيتفق عليها قادة الدول الثلاث حفظ امن واستقرار المنطقة ومنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين والتعاون الامني لصد قوارب الموت التي تقل المهاجرين من لبنان وسوريا بحرا فضلا عن العمل على تخفيف اعباء لبنان في استضافة اللاجئين السوريين عبر السعي لدى المنظمات الدولية الى عودتهم الآمنة إلى بلادهم.
وتهدف القمة الى تعزيز التشاور السياسي وتبادل الرؤى حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه منطقة شرق البحر الابيض المتوسط، لا سيما بذل الجهود لدى الاتحاد الأوروبي لمساعدة لبنان ماليا واقتصاديا لتكمينه من التعافي من ازمته الحادة، والتعاون في المجال النفطي.
يذكر ان الدولتين الاوروبيتين تعقدان قمما ثلاثية مماثلة منذ حوالي عقد من الزمن مع كل من مصر واسرائيل.