اخبار لبنان

ريفي: تقارير عديدة تؤكد تنشيط “سرايا المقاومة” في طرابلس

ليس هنالك غير أربع طرق لإزاحة فئة حاكمة عن سُدة الحكم، فإما يتم قهرها من قبل عدو خارجي، أو أن تحكم بطريقة تعوزها الكفاءة وهو ما يدفع الجماهير للثورة، أو تسمح لمجموعة من الطبقة الوسطى القوية والساخطة بالتشكل والظهور، أو تتزعزع ثقتها بذاتها وتفقد الإرادة في الحكم”!! هذا الاقتباس من كتب جورج اورويل 1984 الذي يبدو انه قرأ الواقع اللبناني منذ اكثر من 70 عاماً.

الا ان المواطن اللبناني لم تعد لديه القدرة على الثورة وبات فكره وثورته مخدرة يلهث وراء لقمة عيشه ان توفرت والضوء الذي اكتسحته العتمة فكيف اذا كانت مدينة كطرابلس عاشت ومازالت في غياهب النسيان يتضور ابناؤها جوعا وتتغلغل فيها ايادي العابثين لتظهيرها وكانها خارجة عن الدولة.

محاولات عديدة لتسخين ساحتها ولكنها الى الان لم تتمكن من اشعال شوارعها بالحديد والنار فهل ستكون هناك محاولات جديدة وهل سيكتب لها النجاح؟

“صوت بيروت انترناشونال” حاور الوزير السابق اللواء اشرف ريفي ابن “الفيحاء” عما يحضر لهذه المدينة حيث اكد ان هناك العديد من التقارير التي تتحدث عن تنشيط سرايا المقاومة لجماعتها في محاولة لارباك المدينة مستغلين موجة جوع الناس المحقة، لافتاً الى ان الجيش اللبناني لعب دوراً توفيقياً وافشل المشروع مؤكداً وقوفهم مع الثورة على ان لا تترك الساحة لمن يحاول استغلالها في مشروع معادي للمدينة والوطن .لافتاً الى ان الرصاص يتدفق على المنطقة من الضاحية الجنوبية.

وبسؤاله عن امكانية معالجة الوضع المعيشي والانساني لاهل طرابلس لاسيما مع وجود العديد من الوجوه السياسية الفاعلة اكد ريفي على ان معظم اهالي طرابلس يعتمدون على الاموال التي تصلهم من الاغتراب وهي تكاد لا تكفي حاجاتهم الاساسية لافتاً الى ان الوزير السابق محمد الصفدي ترك “اللعبة ” كلياً في حين ان الرئيس نجيب ميقاتي يساهم بشكل محدود رغم انه باستطاعته ان يشارك بشكل اكبر.

وختم ريفي الى انهم سيعملون بكل قوتهم لتحييد طرابلس وحماية الثورة السلمية الى جانب الجيش اللبناني مهما كلف الامر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى