الموت يغيّب المفتي الميس.. عون يمنحه وسام الارز الوطني… الحريري: رحمك الله صديقاً وأخاً

المركزية- غيب الموت مفتي زحلة والبقاع العلامة الشيخ خليل الميس، بعد صراع مع المرض.

وسام: رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أعرب عن ألمه لغياب مفتي زحلة والبقاع العلامة الشيخ خليل الميس ومنحه وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور تقديراً لعطاءاته الروحية والاجتماعية والتربوية والإنسانية، كما كلّف النائب سليم عون تمثيله في مأتم تشييعه عصر اليوم في مكسة البقاع.

ميقاتي: ونعى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي المفتي الميس بالقول: “برحيل مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس يخسر لبنان علماً وطنياً وروحياً تميّز على الدوام بكلمة سواء تجمع بين اللبنانيين وتوحّدهم. رغم كل الظروف العصيبة التي مروا بها. وقد استطاع بحكمة ودراية تحويل دار الفتوى في البقاع الى ملتقى لجميع أهل المنطقة لتكريس صورة الوحدة الوطنية التي نادى بها على الدوام”.

أضاف: “كما تخسر الأمة الاسلامية عالماً فقيهاً كانت له مساهمات كبرى من خلال “أزهر البقاع” وهي من أكبر المؤسسات العلمية الشرعية في لبنان، إضافة الى كونه أستاذاً محاضراً في علم الشريعة والفقه المقارن وشارك في العديد من المؤتمرات العلمية المتخصصة محققاً عدداً من الكتب المهمة في الفقه”.

وختم: “نتقدم بالتعازي من صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ومن أنجال الفقيد وعائلته ومن دار الفتوى .إنا لله وإنا إليه راجعون”.

الحريري: وغرد الرئيس سعد الحريري ناعيا الميس: “علمٌ من أعلام المعرفة، ورايةٌ من رايات العلم، هوت اليوم برحيل العلامة الكبير المفتي الشيخ خليل الميس، الشخصية الوطنية الجامعة، وباني مؤسسة الازهر الشريف في البقاع، كم كان ينتابني من راحة وطمأنينة كلما جالسته”.

أضاف: “رحمك الله صديقاً وأخاً، وعزائي الى اسرته وكل محبيه في لبنان والعالمين العربي والاسلامي وفي دول الانتشار”.

السنيورة: بدوره، اجرى الرئيس فؤاد السنيورة اتصالا هاتفيا بمفتي الجمهورية للتعزية كما اجرى الرئيس السنيورة اتصالا مماثلا بعائلة المفتي الميس ناقلا تعازيه الحارة وتقديره الكبير للفقيد الراحل “بسبب موقعه ومكانته ودوره وقيمته المعنوية التي شكلها بالنسبة للمسلمين عامة واهالي البقاع على وجه الخصوص”.وفق مكتبه الاعلامي.

سلام: واجرى الرئيس تمام سلام اتصالا هاتفيا بمفتي الجمهورية معزيا بوفاة الميس .
وقال : “ان الخسارة كبيرة وجسيمة بفقدان علم من اعلام الافتاء ، والعلم والمؤسسات ، باني ومؤسس ازهر لبنان في البقاع وفاعل الخير بتواضع، وكرم، ونقاوة رؤية واخلاص لدينه ولوطنه .
رحم الله الفقيد وتغمده بواسع رحمته”.

الفرزلي: و نعى نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي الميس ومما جاء في النعي: “فجع البقاع ولبنان والعالم العربي والاسلامي بغياب هامة عملاقة وهمة خلاقة، شيخ المشايخ الفقيه الفاضل الجليل،العامل العابد الزاهد، العالم الصدر النبيل، النبيه الذكي السني القدر، سماحة العلامة المفتي الشيخ خليل الميس، الخطيب المفوه ومن فضلاء اهل العلم والتخلق، حسن العبارة مليح الاشارة، باني صروح العلم والمعرفة، ورافع اعمدة عمارة الوحدة والتلاقي والإخاء الوطني والاعتدال.
يجاولني الحزن ويتجلى نفير الأسى في نفسي والدمع في عيني على فراق مرجع سيبقى وهجه كاللمحة يلج رؤانا والوجدان. تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح الجنان وجعله في عليين”.

باسيل: ونعى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل الميس. وكتب في تغريدة نشرها عبر حسابه على” تويتر”: “العلامة الشيخ خليل الميس في دنيا الحق، يستريح بعد مسيرة حافلة في الدين والدنيا، في الشرع والعقل.
برحيله، فقدت صديقا كبيرا وجليلا، داعية وئام وتقوى والإيمان الحق. سنفتقد سماحتك وطيبتك وإنفتاحك. وداعا”.

الطبش: بدورها، كتبت عضو كتلة “المستقبل” النائبة رولا الطبش على “تويتر”: “خسر لبنان اليوم رجلاً مؤمناً صالحاً كانت عمامته علامة اعتدال وتقارب وعيش مشترك بين الطوائف والمذاهب. مصابنا كبير بالشيخ خليل الميس مفتي زحلة والبقاع. العزاء لنا جميعاً”.

أبو فاعور: من جهته، نعى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل ابو فاعور الميس، وقال: “كم كنا نطمئن به وكم كنا نطمئن اليه، لاجئين الى فيء حكمته في لحظات المحنة والاهوال. وكم ظلل البقاع، بسهله وجبله، بسماحته ورجاحة عقله وبعد تبصره وحرصه على وحدة ابناء البقاع واللبنانيين كما بانحيازه الى الحق ان كان في لبنان او في سوريا او في اي مكان آخر” .
اضاف في تصريح: “برحيله، وهو الشيخ العالم والعامل والمؤسس للخير والرافع للمؤسسات على امتداد البقاع من ازهره الى جبل الشيخ، ستكون طمأنينتنا الوطنية اقل وسيكون انس البقاع ناقصا. سنفتقدك يا شيخ خليل وسنفتقد انسك وابوتك اللذين لا يعوضان، وطنيا وشخصيا”.

جعجع: ونعى رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع، الميس على حسابه الخاص عبر “تويتر”، قائلاً “وداعاً صديقي المفتي الشيخ خليل الميس… كنت طيلة حياتك رمزاً للأخوة والمحبّة والتسامح والإلفة… نسأل الله أن يتغمدك بواسع رحمته و يسكنك فسيح جناته…”.

دياب: وأجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب اتصالا هاتفيا بمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان حيث قدم له التعازي بوفاة الميس.
وقد نعى الرئيس دياب المفتي الميس بالكلمة التالية: “فقد لبنان رجل الحوار والفقه العلامة المتنور الشيخ خليل الميس، مفتي زحلة والبقاع، الذي كان رمزا للوحدة والتآخي والعمل بصمت من أجل خدمة الدين والمجتمع، فشكل علامة فارقة في انفتاحه وحرصه على تشديد أواصر الأخوة والوحدة. نسأل الله تعالى أن يتغمد فقيد لبنان والأمة الإسلامية بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، ولأهله وذويه ومحبيه والأجيال التي تلقت من معين فكره الصبر والسلوان”.

ريفي: اما اللواء اشرف ريفي فغرد عبر حسابه على “تويتر”: “ننعي الى المسلمين واللبنانيين من سنفتقد مواقفه ووقفاته في المحطات الصعبة واعتداله وإنسانيته، سماحة المفتي الراحل الشيخ خليل الميس، الذي سيترك فراغاً كبيراً في دار الإفتاء وفي الشأن الوطني والعام. بحزن نودّع الرجال الكبار. إنّا لله وإنّا إليه راجعون”.

المستقبل: وصدر عن “تيار المستقبل” بيان جاء فيه “خسر البقاع ولبنان اليوم مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس رحمه الله الذي رحل تاركا خلفه مسيرة دينية حافلة بالعلم والفقه والاعتدال والانسانية، وإرثا من الحرص على لبنان والعروبة والإسلام. أضاف “سنفتقده عالما جليلا نذر نفسه لخدمة الاسلام والمسلمين، ومفتيا حكيما لا ينطق إلا بالحق والاعتدال والكلام الطيب، وعلما كبيرا من أعلام البقاع ولبنان ودار الإفتاء ودور الافتاء في المناطق التي تشهد في سجلاتها على صفحات مشرقة خطها المفتي الميس بعلمه وتواضعه وأخلاقه وجرأته ودفاعه عن مصالح المسلمين واللبنانيين”. وتابع “سنفتقده في “تيار المستقبل” أمينا على خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وسندا للرئيس سعد الحريري، وقامة دينية ووطنية قل نظيرها في الفصاحة والصراحة ورعاية الصلح ونصرة المظلومين وقول كلمة الحق في وجه كل ظلم”. وختم البيان : “باسم دولة الرئيس سعد الحريري، وكتلة المستقبل وتيار المستقبل في البقاع وكل لبنان، نتقدم بأحر التعازي من سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان والمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى و”دار الإفتاء” ودور الإفتاء في المناطق، ومن عائلته الكريمة آل الميس، ومن أهلنا في البقاع وأزهر البقاع، ومن كل محبيه وتلامذته، ونسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه.
انا لله وانا اليه راجعون”