سوريا.. مقتل 8 أشخاص بينهم أطفال بقصف لقوات النظام في إدلب
قتل ثمانية أشخاص، بينهم عائلة كاملة مكونة من خمسة أشخاص في قرية إبلين، و طفلتين في قرية بليون وطفل في قرية مَشّون في قصف لقوات النظام السوري لعدة مدن وبلدات في جبل الزاوية جنوب إدلب، كما أصيب مايزيد عن عشرة أشخاص حتى اللحظة.
كما أصيب 3 أشخاص بجروح متفاوتة، جراء قصف مدفعي نفذته قوات النظام، على محيط مدينة أريحا بريف إدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
على صعيد متصل، استهدفت الفصائل بالقذائف الصاروخية، مواقع قوات النظام في محور جورين بسهل الغاب شمال غربي حماة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكانت قوات النظام قد خرقت الهدنة بين الطرفين والتي ترعاها روسيا وتركيا، بعمليات قصف صاروخي طالت مناطق بريفي إدلب وحماة، حيث رصد نشطاء المرصد، صباح أمس سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام على مناطق في ديرسنبل وبينين بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وخربة الناقوس بسهل الغاب شمال غربي حماة.
ويقطن في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في شمال غرب سوريا نحو 4.5 ملايين شخص، قرابة ثلاثة ملايين منهم، غالبيتهم من النازحين، في مناطق تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) في إدلب، بينما يقيم 1.5 مليون في مناطق تسيطر عليها القوات التركية وفصائل موالية لها في شمال حلب.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن منظمات دولية وغير حكومية أخرى، من “كارثة إنسانية” خصوصاً في إدلب، التي تضيق بآلاف مخيمات النازحين، في حال توقفت المساعدات العابرة للحدود. وشددت على أن باب الهوى يُشكل معبراً “حيوياً لعمليات الاستجابة لفيروس كورونا”.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان الخميس من “تأثير مدمر” على 1.7 مليون طفل سوري في حال فشل مجلس الأمن في تمديد التفويض.
وتقدمت إيرلندا والنروج، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن والمسؤولتين عن الملف في الأمم المتحدة، بمشروع قرار الجمعة يتضمن تمديد التفويض لعام واحد عبر معبر باب الهوى. كذلك، يطالب المشروع بإعادة العمل بمعبر اليعربية مع العراق، الذي أغلق العام الماضي وكان مخصصاً لإيصال المساعدات إلى مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا