تأجيل استشارات الإثنين وارد في هذه الحال..!
جاء في “الأنباء الكويتية”:
المشاورات والاتصالات، لم تتوقف حتى في العيد، تمهيدا للاستشارات النيابية الملزمة، المقررة الاثنين المقبل.
وقبل الوصول إلى ذلك الموعد، يسعى الرئيس ميشال عون، وفريقه إلى التوافق مع الحلفاء حول تكليف رئيس لتشكيل الحكومة يحظى برضا وقبول ««حزب الله» وحركة «أمل» و«المستقبل» و«الحزب التقدمي الاشتراكي»، أما إذا لم يعثر على هذا الشخص فتأجيل الاستشارات حتمي، مع تحديد موعد جديد، على اعتبار أن مجلس الدفاع الأعلى، الذي انعقد في القصر الجمهوري أمس الأول بدعوة من الرئيس عون بحضور أعضائه السياسيين من رؤساء ووزراء، وغياب قادة العسكر لأول مرة، لا يمكن، إحلاله محل مجلس النواب، كما حاله مع مجلس الوزراء القائم صوريا بتصريف الأعمال. لكن مصادر قريبة من الوسط الرئاسي، بدت على شك بقيام حكومة جديدة، قبل الانتخابات النيابية المقبلة.
وبحسب إذاعة «لبنان الحر»، نقلا عن المصادر، فإن أي مرشح يطرحه رئيس «التيار الحر» جبران باسيل، لن يمر، لا محليا ولا عربيا، وأي مرشح لا يحظى بغطاء رؤساء الحكومة السابقين لن يتقبله ثنائي «أمل» و«حزب الله».
وعليه، فإن الأمور مفتوحة على التعقيدات، طالما بقي سعد الحريري ممتنعا عن تغطية أي مرشح لرئاسة الحكومة، بدلا منه، في ظل سياسة النأي بالنفس المعتمدة من جانبه.