إستنكر رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، في لقاء إعلامي عقده في مكتبه في القصر البلدي، ما يتم تداوله عن نقل جهاز “السكانر” من مرفأ طرابلس الى مرفأ بيروت”، وقال: “نرفض أي كلام عن نقل السكانر، ونستنكر أي تفكير بنقله، واعتبار ذلك جريمة كبرى في حق طرابلس ومرفأها واهلها”.
أضاف: “نستغرب ونرفض الكلام عن نقله الى مرفأ بيروت بهدف تنشيط حركة الصادرات منه باتجاه دول الخليج”. وسأل: “ماذا عن تنشيط حركة الصادرات من مرفأ طرابلس”؟
وتابع: “لن نسكت بعد اليوم عن أي محاولة تهدف الى حرمان طرابلس وإهمالها، وسنرفع الصوت عاليا بعد ان تأكد لنا ان كل الوزارات ومؤسسات الدولة تمعن في حرمانها ولم تقدم لها ولأهلها أي مشاريع تنموية تسهم في نهضتها وتساعد في تخفيف الضائقة الاقتصادية الصعبة التي تعصف بها منذ سنوات. وتفكير المسؤولين في الدولة ينم عن عرقلة مشاريع ناجحة كمرفأ طرابلس بعد الخطط التطويرية التي اطلقتها ادارته خلال السنوات الماضية”.
وختم: “اننا نعلن دعم مجلس بلدية طرابلس وتأييده لإدارة المرفأ، ولا سيما أن مرفأ طرابلس هو مرفأ العاصمة الثانية، والرئة الحيوية لطرابلس وكل الشمال والمناطق اللبنانية، ووجود جهاز السكانر فيه يعطيه المصداقية ويساعد في الإنتاجية، والسكوت عن حرمان طرابلس وإهمالها بات جريمة موصوفة لن نغض الطرف عنها، بخاصة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي أرهقت المواطنين وحولت طرابلس الى المدينة الأفقر على شاطئ المتوسط”.
