10 أشهر على إنفجار المرفأ.. الجميّل للسلطة: إن هربتم من المحاسبة القضائية فلن تفلتوا من المحاسبة السياسية
ولمناسبة مرور عشرة أشهر على انفجار مرفأ بيروت الذي سقط ضحيته 211 شهيدًا وأكثر من 6000 جريح وأدّى إلى تدمير عدد من أحياء العاصمة بيروت، عاهد رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل شهداء المرفأ بمتابعة قضيتهم لحين الوصول إلى الحقيقة، مؤكدًا أن المسؤولين عن هذا التفجير سيُحاسبون سياسيًا حتى وإن حاولوا الهروب من المحاسبة القضائية.
وقال الجميّل، الجميع يعلم أننا في الرابع من كل شهر نستذكر كما يستذكر أهالي شهداء مرفأ بيروت ضحاياهم الذين سقطوا في انفجار الرابع من آب والذي تصادف الذكرى السنوية الأولى له بعد شهرين، مُذكّرًا بأن حزب الكتائب خسر جرّاء الانفجار عددًا من الرفاق، كما سقط لنا إخوة لبنانيون شرفاء فيه.
وأسف الجميّل لأنّنا وبعد مرور 10 أشهر على الانفجار، لم نحصل على أي جواب في هذه القضية.
وجزم رئيس حزب الكتائب بأنّ المسؤولية السياسية حتمية بشأن قضية مرفأ بيروت، لافتًا إلى أن ما لا يمكن للسلطة إخفاءه أنّ رئيس الجمهورية كان على علم بالخطر الموجود داخل المرفأ قبل أسبوعين من الانفجار، ورئيس الحكومة كان يعلم أيضًا وكان عليه أن يبادر إلى زيارة المرفأ لكنّه لم يفعل”.
وتابع: “والأمر المؤكد أنّ الوزراء الذين هم وزراء وصاية على الأجهزة الأمنية أي وزير الدفاع ووزير الداخلية أو وزراء الوصاية على المرفأ، أي وزير الأشغال العامة والنقل ووزير المالية، أقلّه هؤلاء الستة وصلت إليهم تقارير وكانوا يعلمون بأنّ هناك خطرًا داهمًا على بيروت ولم يُحرّكوا ساكنًا”.
وشدّد الجميّل على أنهم إذا أرادوا منع القضاء من القيام بواجباته ويعملون لتأخير المحاسبة القضائية، فإنّهم لن يفلتوا من المحاسبة السياسية، وأردف: “سنظل نذّكرهم كلّ يوم أنّهم مسؤولون”.