مجلس ثورة الأرز: نأمل من الشعب ألا يقع ضحية تجار السياسة بما تبقى من أموالهم
عقد “المجلس الوطني لثورة الأرز”، إجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، وإستعرضوا الشؤون السياسية والإجتماعية والأمنية والإقتصادية المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمها واقع المبادرات القائمة التي تحمل مهمة تشكيل حكومة.
واعتبر المجتمعون في بيان عقب الإجتماع، أنه “لم يعد في إمكان هذه السلطة الفاشلة والتي تتحكم بالبلاد ومقدراتها والشعب، أن تستمر في سياسات تتكى إلى مجموعات سياسية تأتمر بها وتحركها وفقا لمصالحها، وما أدرجه المجتمعون يؤكد حتما إفلاس تلك الطبقة السياسية وموعد محاسبتها قد حان”.
ودعوا الى “تشكيل حكومة إنتقالية تأتي بوزراء إختصاصيين على أساس أن الظروف الأمنية – السياسية – الإقتصادية المالية – الإجتماعية تستدعي هذا الخيار، علما أن الأوضاع العامة في البلاد تثبت أن هذا هو الخيار السليم، لإعادة تكوين السلطة من جديد.لقد بات من الضروري تشكيل هذه الحكومة الإنتقالية في أسرع وقت ممكن، على أن تتوفر لها الظروف المحلية والإقليمية والدولية لإنضاجها ووضعها على السكة السليمة”.
ورأى المجتمعون أن “ما يتم تداوله عن (بطاقة إجتماعية) ما هو إلا بدعة جديدة قد تستعمل لإجبار الشعب اللبناني يقرع أبواب هؤلاء الساسة الفاشلين، وهي إحدى الأبواب الرخيصة لإستغلال الناس في مرحلة الإنتخابات وأيضا لدى مسؤولي أحزاب السلطة. ونأمل من الشعب اللبناني ألا يقع ضحية تجار السياسة بما تبقى من أموالهم، وألا يتركوا هؤلاء التجار ينصبون لهم الأفخاخ مرة جديدة”.