وهاب: السُنّة أمة.. والحريرية السياسية ستستمر مع بهاء الحريري
أكد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، أننا “نطالب ببطاقة تمويلية تكلف مليار دولار، خصوصا بعد أن ذهبت 7 مليارات الى التجار وجزء منهم له شراكة مع السياسيين، ونسأل: أين يذهب الدواء؟ وبوجود هذا الطاقم السياسي لا أحد يعطينا الأموال والدعم للبطاقة التمويلية، وهناك طاقم سياسي يتألف من 5 أشخاص إنتهى”.
إلى ذلك، أشار وهاب إلى أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري ضدّ البطاقة التمويلية تحت حجة أموال المودعين، في حين أن رئيس الجمهورية ميشال عون متحمس لها”.
ورأى أنه “سُنيا من لا ترضى عليه السعودية لا يمكن أن يكون رئيس حكومة في لبنان، وسُني دخل في صراعات داخلية مع بعض الأمراء السعوديين لا يمكن أن يكون رئيس حكومة، والسعودية لن تدعم لبنان إذا كان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري رئيساً للحكومة، والأخير أصبح عبئاً على لبنان وعلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يبحث عن غيره”.
أضاف وهاب: “الحريرية السياسية تستمر مع بهاء الحريري، فالسُنّة أمة والجميع يمشي وراءهم، والسُّنية ليس لديها عقدة الطوائف”. وشدد على أنه “بين سعد الحريري ونجيب ميقاتي أختار ميقاتي، وأدعو الحريري لتشكيل الحكومة ولكنه لن يتجرأ على ذلك”.
واعتبر أن “المبادرة الفرنسية كانت بمثابة أوكسجين للبنان، ولا أتوقع حكومة قريباً في لبنان برئاسة الحريري، لكن غيره قد يشكل حكومة، فالسعوديون والإيرانيون يتحاورون اليوم، والحريري لديه مشكلة شخصية مع السعودية، وسنشهد عودة للواقعية السياسية في المنطقة يعمل عليها الرئيس الأميركي جو بايدن”.
ودعا وهاب “لإنتخابات رئاسية مبكرة في آذار يكون فيها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية ليأتي رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بعده”.
وأضاف رداً على سلسلة من الأسئلة: “لو كنت السيد نصرالله لن أفتح الجبهة الجنوبية خلال العدوان على غزة، وما فعلته المقاومة الفلسطينية كان انجازاً تاريخياً. كذلك، لو كنت وليد جنبلاط فإنني سأذهب إلى سوريا. لو كنت ميشال، عون ما كنت لأتولى منصب رئاسة جمهورية بل سأكون صانع رؤساء. ولو كنت نبيه بري لن أترشح للدورة المقبلة، أما لو كنت نائباً فسأصوت للواء عباس ابراهيم لرئاسة مجلس النواب واللواء جميل السيد لوزارة الداخلية”.