مقتل متظاهر وإصابة العشرات وسط بغداد والكاظمي يفتح تحقيقاً
قُتل متظاهر، وأُصيب عدد آخر،الثلاثاء، عندما أطلقت قوات الأمن العراقية الذخيرة الحية في الهواء لتفريق احتجاجات مناهضة للحكومة وسط بغداد، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقالت المصادر إن 14 محتجًا و 7 من أفراد قوات الأمن أصيبوا في الاشتباكات.
وتظاهر المئات في ساحة التحرير، ورددوا هتافات مناهضة للفصائل المسلحة المدعومة من إيران، واتهموا حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالتقاعس عن تحديد المسؤول عن قتل عشرات النشطاء بالرصاص في مناطق متفرقة من العراق خلال الأشهر القليلة الماضية.
وألقى باللوم على فصائل مسلحة لم يسمها تدعمها إيران في مقتل هؤلاء.
وسبق أن نفت الفصائل المسلحة التي تمارس نفوذًا كبيرًا على شؤون العراق الأمنية أي تورط لها في مقتل النشطاء.
وقال شهود عيان إن اشتباكات، اليوم الثلاثاء، اندلعت بعد أن بدأ المحتجون برشق قوات الأمن بالحجارة.
الكاظمي يتعهد بفتح تحقيق
من جهته، وعد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق، حول أحداث ساحة التحرير التي أسفرت عن مقتل المتظاهر.
وقال الكاظمي في تغريدة على ”تويتر“: ”دعمنا حرية التظاهر السلمي في العراق، وأصدرنا أوامر مشددة بحماية التظاهرات وضبط النفس ومنع استخدام الرصاص الحي لاي سبب كان“.
وأضاف ”اليوم سنفتح تحقيقاً شفافاً حول حقيقة ماحدث في اللحظات الاخيرة من تظاهرة ساحة التحرير لكشف الملابسات.. الأمن مسؤولية الجميع ويجب ان نتشارك جميعاً في حفظه“.