“إنماء طرابلس والميناء”: للعودة إلى المبادرة الفرنسية قبل فوات الأوان
سألت “جمعية إنماء طرابلس والميناء” في بيان “هل يجوز ان يقف البلد وشعبه على وزير من هنا ووزير من هناك؟ أما آن لصحوة ضمير تنقذ الوطن من التخبط الذي يلازمه والانهيار المالي والنقدي؟”.
ورأت “أن ما يحصل جريمة في حق لبنان، إذ تطغى المصالح الشخصية على المصالح الوطنية، وهذا ما لم نرَه في أي بلد في العالم، فأين نحن من ذلك في ظل الشروط والشروط المضادة والتي أوصلتنا إلى مكان سقط السقف على الجميع من دون استثناء؟”، داعية “جميع مكوّنات البلد إلى مراجعة حساباتهم والإسراع في بناء الدولة والمؤسسات للخروج من هذا النفق المظلم”.
وطالبت بـ”العودة إلى المبادرة الفرنسية وتلقفها قبل فوات الأوان، والعمل الجدي لتأليف الحكومة والابتعاد عن المناكفات التي لن تؤدي إلا إلى خراب البلد. فكل الحسابات تسقط أمام صرخة المواطن ومعاناته المعيشية والحياتية”.