يدخل العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة يومه الحادي عشر، حيث ما زال عدد الضحايا يتصاعد جراء القصف الإسرائيلي برا وبحرا وجوا، وسط مساع دولية حثيثة لوقف العدوان.
وكثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على عدة مناطق في قطاع غزة، حيث قصفت منزلا في مدينة خانيونس جنوب القطاع، واستهدفت موقعا للمقاومة في دير البلح وسط القطاع، بينما واصلت والزوارق والمدفعية تواصل إطلاق القذائف في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
بدورها، واصلت الفصائل الفلسطينية، قصف المدن البلدات والمدن الإسرائيلية حيث تم إطلاق العديد من الرشقات الصاروخية اتجاه، كريات ملاخي والنقب الغرب، بينما أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس قصف قاعدة “تل نوف” الجوية برشقة صاروخية
وكانت فصائل المقاومة في غزة، أعلنت قصف تل أبيب بدفعة صاروخية ثقيلة، كما أعلنت أيضًا قصف قاعدتي “تسيلم” البرية و”حتسريم” الجوية بهجمة صاروخية، بينما تحدث إعلام إسرائيلي إصابة مباشرة لمبنى في مدينة أسدود.
وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة، شنت طائرات الاحتلال ومدفعيته وبوارجه الحربية أكثر من 1810 غارة واعتداء منذ بداية العدوان، طالت مختلف مناطق القطاع، وتركزت بالقصف على البيوت والمباني السكنية والمقار الحكومية والبنى التحتية من طرق وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحي.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن العدوان المتواصل أدى لحتى اللحظة الى ارتقاء 227 شهيداً، من بينهم 64 طفلا و38 سيدة و 17 مسناً إضافة الى 1630 إصابة بجراح مختلفة منها 55 إصابة شديدة الخطورة و400 إصابة في الأجزاء العلوية منها 153 إصابة في الرأس والرقبة , كما أن من بين الإصابات 470 طفلا و 310 سيدة.
وأعربت الوزارة، عن قلقها الشديد إزاء تشريد نحو 50 الف مواطناً باتوا في ظروف صحية ومعيشية غير مناسبة في 52 مركزاً للإيواء قد تسارع من احتمالية حدوث موجة ثالثة من وباء كورونا وانتشار الامراض المعدية والجلدية التي قد يتعذر على الطواقم الصحية متابعتها بالشكل الأمثل.
