سلامة يكشف حجم السحوبات للداخل والخارج.. فما مصير أموال المودعين؟
اشار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الى ان الليرة اللبنانية قبل الازمة كانت عملة لديها حيثيتها، وكنا نؤكد على استقرار سعر الصرف بالاستناد على الاحتياطي بالعملات الاجنبية، الا انه حصل في لبنان عدة مشاكل واحداث اهمها التوقف عن الدفع للمستحقات الخارجية، كما ان المصارف اقفلت 3 اسابيع، وبعدها ازمة كورونا وانفجار مرفا بيروت وغياب الحكومة لاكثر من 10 اشهر، والنظام المصرفي اليوم ليس فعالا ولكن لم ينهار حتى الساعة لان المصارف لم تفلس.
ولفت سلامة في مقابلة علة قناة الحدث، الى ان الهدف الاساسي اليوم هو الحفاظ على اموال المودعين وذلك عبر الحفاظ على المصارف من عدم الافلاس، وطالما هناك نظام مصرفي يعني الاموال موجودة، ولفت الى انه تم سحب 30 مليار دولار من المصارف من كافة العملات منذ تشرين الاول 2019 الى اليوم، كما دخل الى لبنان عملات صعبة.
مؤكداً بان الحكومة اساس اليوم في استعادة الثقة بالليرة اللبنانية، كما ان ثقة المجتمع الدولي اساس للخروج من الازمة وذلك عبر تاليف حكومة تقر الاصلاحات، واعتبر بان التذرع بان مصرف لبنان هو الازمة والقادر على حل الازمة غير صحيح. واكد بان التحاويل للخارج لا تمر عبر مصرف لبنان.
وكشف بانه تم سحب حوالي 3.5 مليار دولار بين تشرين الاول 2019 واذار 2020 من بينها ملياري دولار للسوق الخارجي ومليار ونصف للخارج تتضمن أموال مصارف أجنبية. وراى بان التخلف عن الدفع بدون مفاوضات كان له دور أساسي بأزمة الدولار، ولفت الى ان 230 مليون دولار تم تحويلهم للطلاب بالخارج خلال عام. واعتبر بان الحفاظ على سيولة المصرف كان ضروريا وإلا أعلن إفلاسه وخسر المودع أمواله.