القاضية عون تمثل أمام “القضاء الأعلى”

استهلّ مجلس القضاء الأعلى جلسة الاستماع إلى القاضية غادة عون. ووصلت القاضية عون عند الساعة العاشرة صباحاً إلى قصر العدل حيث احتشد عدد من مناصري “التيار الوطنيّ الحرّ” تأييداً لتحركاتها ورفعوا شعارات مؤيدة.
وجرّ التيار الوطني الحرّ قضية القاضية غادة عون ومدعي عام التمييز غسان عويدات إلى حيث يريد. مهّد كل شيء، وقام بما يلزم في السياسة والإعلام والمواقف، لجعلها قضيةً “تُحلّ” في الشارع.
وفي الشارع لا حلول، بل اشتباك سياسي وطائفي وانقسام وتجمّعات “جماهير” غاضبة مسلّحة بالعصيّ. وهذا ما حصل تماماً اليوم أمام قصر العدل في بيروت، حيث بدّل كل من جمهوري التيار الوطني الحرّ وتيار المستقبل اسميهما. خلعا اللونين البرتقالي والأزرق، وانتحلا صفة “أنصار القاضية عون” و”أنصار القاضي عويدات”.
تماماً كما هي الحال دائماً في العلاقة بين الطرفين، في مصالحاتهما وفي انقساماتهما. أنصار محاسبة رياض سلامة وأنصار دعم رياض سلامة. أنصار سدّ بسري وأنصار المحافظة على البيئة. أنصار تشكيل الحكومة وأنصار الرئيس المكلف تشكيل الحكومة. أنصار المادة 53 وأنصار المادة 64 من الدستور..