البابا فرنسيس أنهى زيارته الى العراق و370 مراسلا واكبوا الزيارة
لم يسبق للإعلام الإيطالي أن غطى بشكل واسع زيارة لبابا الكاثوليك مثلما غطى زيارة البابا فرنسيس الى العراق. فالمحطات الرسمية والخاصة كانت تغطي بالبث المباشر معظم اللقاءات. أما الصحف فكانت العناوين الرئيسية تتعلق بهذه الزيارة وتخصص في الصفحات الداخلية مقابلات حصرية، تحقيقات وأراء.
رافق الحبر الأعظم 70 أعلاميا سافروا على متن طائرته من روما وأعتمد- حسب وزارة الإعلام العراقية- أكثر من 300 مراسل جاءوا من جميع أنحاء العالم.
وأشادت الصحف الإيطالية ليس فقط بشجاعة أب الكنيسة الكاثوليكية وايمانه وإصراره رغم كل التحذيرات المتعلقة بالأوضاع الأمنية والصحية، بل بتحقيقه الزيارة رغم وضعه الصحي.
وبدا واضحا لمن تابع الزيارة، كيف كان يعرج ويتحمل الألم الشديد بسبب أوجاع الظهر ومعاناته من عرق النسا. وكان البابا فرنسيس البالغ من العمر 84 سنة، أثناء الزيارة، يستيقظ في الخامسة صباحا ويعمل جاهدا حتى الثامنة مساء.
ووصف مدير موقع الصداقة الكاتب الإيطالي روبيرتو رودجيرو، في حديث الى “الوكالة الوطنية للإعلام” الزيارة بـ”المثمرة”. وقال: “قدمت صورة مختلفة جدا عن عراق يمثل مهد الحضارة الإنسانية، أرض الأنبياء والقديسين، أذكر هنا أب الأنبياء، الجامع للأديان السماوية سيدنا أبراهيم، أذا أردنا عن النتائج الفورية. أما على المدى الأبعد، فسيكون للعراق مكانة مرموقة في العالم، بعدما أظهر ما لديه من قدرات تنظيمية وبشرية وإرادة في التغيير أثناء الزيارة”.